نشرات خاصة
ماذا تعرف عن الرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة غزة الإنسانية؟
ماذا تعرف عن الرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة غزة
الإنسانية*
متابعة: مجلس العلاقات الدولية – فلسطين
تم تعيين القس جوني مور
(Johnnie Moore) رئيساً تنفيذياً جديداً لمؤسسة غزة
الإنسانية (Gaza Humanitarian Foundation - GHF).
•الاسم
الكامل: القس جوني مور (Reverend Dr. Johnnie Moore).
•الخلفية:
هو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي.
•
علاقته بالإدارة الأمريكية: كان مستشاراً إنجيلياً
للبيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأولى، وعمل
بشكل وثيق معه بشأن قضايا الحرية الدينية. وهو أيضاً مفوض في اللجنة الأمريكية
للحرية الدينية الدولية.
•
مواقفه:
·
يُعرف
بمواقفه المؤيدة لإسرائيل.
·
أيد
علناً مقترح الرئيس السابق دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على
قطاع غزة، وإزالة السكان الفلسطينيين، والتركيز على التطوير العقاري في المنطقة.
وقد نشر مقطع فيديو لتصريحات ترامب هذه على منصة
"X" وكتب: "الولايات المتحدة الأمريكية
ستتحمل المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، مما يمنح الجميع الأمل والمستقبل".
·
رد
على غضب الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بعد مقتل طالبي المساعدات في غزة
مؤخراً، زاعماً أن التقارير كانت "كذبة... نشرها إرهابيون".
•
موقفه من عمل المؤسسة: صرح مور في بيان للمؤسسة بأنها
"تثبت أنه من الممكن نقل كميات هائلة من الطعام إلى الأشخاص الذين هم في أمس
الحاجة إليه - بأمان وكفاءة وفاعلية". وأضاف أن "مؤسسة غزة الإنسانية
تؤمن بأن خدمة سكان غزة بكرامة ورفق يجب أن تكون الأولوية القصوى".
•
خلفية المؤسسة
(GHF):
·
تأسست
في فبراير 2025 ومقرها في ديلاوير بالولايات المتحدة.
·
تعتبر
منظمة مدعومة من إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية.
·
واجهت
انتقادات واسعة من المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، حيث اتهمها مسؤولون
أمميون بـ"تسليح المساعدات" وبأن أساليبها قد تؤدي إلى التهجير القسري
للفلسطينيين.
·
المدير
التنفيذي السابق للمؤسسة، جيك وود (وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية)،
استقال من منصبه قبل يوم واحد فقط من بدء عمليات المؤسسة رسمياً في 25 مايو 2025.
وعزا استقالته إلى عدم قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها مع "الالتزام الصارم
بالمبادئ الإنسانية الخاصة بالإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، مؤكداً
أنه لن يتخلى عنها.
باختصار،
القس جوني مور هو شخصية إنجيلية أمريكية بارزة، ذو صلات قوية بإدارة ترامب ومواقف
داعمة لإسرائيل، وقد تم تعيينه مؤخرًا لقيادة مؤسسة غزة الإنسانية وسط جدل واسع
حول طبيعة عمل المؤسسة واستقلاليتها.